الجمع على حد التثنية من العناوين التي اطلقها قدماء النحاة على ما يعرف بـ " جمع المذكر السالم ".
فالجمع على حدّ التثنية, أحد المصطلحات النحوية التي عبر بها النحاة الأوائل عن هذا الجمع.
استخدم سيبويه هذا المصطلح - الجمع على حدّ التثنية - حيث قال - رحمه الله تعالى- في الكتاب :
" وإذا جمعت على حدّ التثنية لحقتها زائدتان : الأولى منهما, حرف المد واللين , والثانية , نون. وحال الأولى في السكون و ترك التنوين و أنها حرف الإعراب حال الأولى في التثنية, إلا أنها واو مضموم ما قبلها في الرفع ، وفي الجرّ والنصب ياء ، مكسور ما قبلها ..." (1)
كذلك , أشار إليه ابن يعيش :
" ويقال جمع على حدّ التثنية لسلامة صدره كما كان المثنّى كذلك... وإنّما جـعل التثنية أصـلا في السلامة لأنّ المثنّى لا يكون إلاّ سالمًا ، والجمع قد يكون منه سالم وغير سالم "»(2).
ومن العلماء الذين استخدموا مصطلح الجمع على حدّ التثنية، ابن السرّاج، والمبرد, والفارسي والزجّاجي ، والزبيدي ، والزمخشري.
ومن المصطلحات الأخرى التي أطلقت على هذا اللون من الجمع :
الجمع الصحيح ؛ حيث عبّر به المبرّد و الحريري ، والسرمري .
جـمع السلامـة ، كما عـبّر بـذلك ابن السـرّاج .
جمع التصحيح ، كما ورد عن ابن جنّي.
الجمع المسلّم.
جمع الصحّة.
الجمع بالواو والنون والياء والنون.
الجمع السالم.
كذلك استخدم الحريري مصطلح " الجمع الذي على هجاءَين ".
وقد فسر ابن يعيش, معنى الجمع على هجاءين بقوله :
" قالوا : جمع على هجاءَين لأنّه يكون مرّة بالواو والنون ، ومرّة بالياء والنون ". (3)
و كما يبدو فإن من أوائل من استخدم مصطلح " جمع المذكّر السالم " للدلالة على هذا اللون من الجمع المعروف حاليا, هما العلامتان الشلوبيني وابن الحاجب.
--
هوامش :
(1) الكتاب لسيبويه, تحقيق د. محمد كاظم البكاء, المجلد الأول, ص 24
(2) و (3) شرح المفصل لابن يعيش.
فالجمع على حدّ التثنية, أحد المصطلحات النحوية التي عبر بها النحاة الأوائل عن هذا الجمع.
استخدم سيبويه هذا المصطلح - الجمع على حدّ التثنية - حيث قال - رحمه الله تعالى- في الكتاب :
" وإذا جمعت على حدّ التثنية لحقتها زائدتان : الأولى منهما, حرف المد واللين , والثانية , نون. وحال الأولى في السكون و ترك التنوين و أنها حرف الإعراب حال الأولى في التثنية, إلا أنها واو مضموم ما قبلها في الرفع ، وفي الجرّ والنصب ياء ، مكسور ما قبلها ..." (1)
كذلك , أشار إليه ابن يعيش :
" ويقال جمع على حدّ التثنية لسلامة صدره كما كان المثنّى كذلك... وإنّما جـعل التثنية أصـلا في السلامة لأنّ المثنّى لا يكون إلاّ سالمًا ، والجمع قد يكون منه سالم وغير سالم "»(2).
ومن العلماء الذين استخدموا مصطلح الجمع على حدّ التثنية، ابن السرّاج، والمبرد, والفارسي والزجّاجي ، والزبيدي ، والزمخشري.
ومن المصطلحات الأخرى التي أطلقت على هذا اللون من الجمع :
الجمع الصحيح ؛ حيث عبّر به المبرّد و الحريري ، والسرمري .
جـمع السلامـة ، كما عـبّر بـذلك ابن السـرّاج .
جمع التصحيح ، كما ورد عن ابن جنّي.
الجمع المسلّم.
جمع الصحّة.
الجمع بالواو والنون والياء والنون.
الجمع السالم.
كذلك استخدم الحريري مصطلح " الجمع الذي على هجاءَين ".
وقد فسر ابن يعيش, معنى الجمع على هجاءين بقوله :
" قالوا : جمع على هجاءَين لأنّه يكون مرّة بالواو والنون ، ومرّة بالياء والنون ". (3)
و كما يبدو فإن من أوائل من استخدم مصطلح " جمع المذكّر السالم " للدلالة على هذا اللون من الجمع المعروف حاليا, هما العلامتان الشلوبيني وابن الحاجب.
--
هوامش :
(1) الكتاب لسيبويه, تحقيق د. محمد كاظم البكاء, المجلد الأول, ص 24
(2) و (3) شرح المفصل لابن يعيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق